العاهرة زينب الغزوي تنضم إلى فرقة المسيئين للرسول (ص)

 في الوقت الذي يتعرض فيه الدين الإسلامي إلى هجمة شرسة محورها شخص الرسول (ص)،  وفيما يعيش المسلمون تحت صدمة هذا الهجوم غير المسبوق، تختار زينب الغزوي، إحدى الناشطات في حركة 20 فبراير البائدة، غير المأسوف عليها، الانحياز لصفوف أعداء النبي الكريم، وتسخّر كل ما تملك من وقاحة في الدفاع عما سمته "حق" أسبوعية " شارلي إيبدو" في نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لشخص محمد عليه السلام، وذلك باسم حرية الفن وحرية الفكر.

وزينب الغزوي لمن لا يعرفها، هي التي تزعمت الدعوة إلى الإفطار العلني في شهر رمضان، قبل حوالي سنتين، وإحدى الذين انخرطوا بحماس في حركة "ماصيمينش" هذه السنة، و حاملة لواء دعاة الحرية الجنسية، وكل ذلك باسم الدفاع عن الحريات الفردية... وأكثر من هذا هي ناشطة في حركة 20 فبراير التي تحالفت معها جماعة العدل والإحسان، التي تدعي إتباع "المنهاج النبوي"، قبل أن يقع الطلاق البائن  بين الحركة والجماعة.
وزينب الغزوي هي فوق هذا وذلك، عضو في هيئة تحرير الأسبوعية الفرنسية "شارلي إيبدو" تتقاضى راتبا شهريا يضمن لها العيش في قلب العاصمة باريس.
لقد اختارت زينب الغزوي، أن تُمعن في الإساءة إلى المغاربة خاصة، وكل المسلمين عامة، فانبرت في حوار لها مع موقع "سلات إفريك" للدفاع عن حق مشغليها في نشر تلك الرسوم، بدون خجل ولا وجل ولا حياء، ضاربة بعرض الحائط كل التبجيل والتجليل والتقديس الذي يكنه هذا الشعب لآل البيت، ولشخص الرسول الكريم (ص).
لا يا سيدتي، إن ما أقدمت عليه المجلة، ليس مجرد تعليق على حدث أو مواكبة لردود الفعل عن الفيلم المسيء للرسول (ص) بل "صب للزيت على النار"، و وضع للأصبع على زناد الانفجار، وذلك في لحظة يشعر فيها المسلمون أن سهام الغدر تتربص بالدين الإسلامي من كل جانب.
لا يا سيدتي، على الصحافي، في هذه الحالة، أن يتحمل مسؤولية ما يصدر عنه لا أن يقترف جريمة جديدة باسم حرية الفن وحرية الفكر.
لا يا سيدتي، إن ما أقدمت عليه "شارلي إيبدو" نداء للحقد والكراهية وتحريض على العنف، وليس واجبا كما تعتقدين، لأن الواجب هو احترام الأديان والرسل والأنباء، لا جعلهم مادة دسمة لفيلم سينمائي أو رسم كاريكاتوري.
وتكشف الأدوار التي تضطلع زينب الغزوي بمهمة القيام بها اليوم بعضا من أوجه حركة كانت تدعو إلى " إسقاط الفساد"، غير أنه بدأ يتضح أن أخطر فساد هو الذي ينخرها من الداخل، لأن أهدافها ـ على ما يبدو جليا ـ هي العمل على مسخ هوية هذا الشعب، وتخليصه من جذوره التي ترسخت في باطن الأرض عبر آلاف السنين، وضرب الأساس الديني الذي يشكل أحد مقومات وحدة الأمة من خلال دعوات تمتح من منابع الإلحاد وعلمانية المظاهر، وذلك في إطار مخطط بدأت تظهر ملامحه، وأن يبدو أجندته مخدومة مسبقا...

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
abuiyad